أطلقت معرفات تتبع لتنظيم داعش حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف جمع الأموال والتبرعات لصالح التنظيم تحت مسمى المجاهدون في سبيل الله بأموالهم، وقامت بحث من أسمتهم بمناصري التنظيم على دفع التبرعات من أجل استمرار عملياته في مختلف بلدان العالم وخاصة في أفريقيا ودول الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق.

وتأتي هذه الحملة بعد تجفيف موارد الدخل التي يعتمد عليها التنظيم خاصة بعد خسارته للمناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق قبل نحو سبع سنوات والتي كانت تضم عشرات الحقول النفطية التي درّت على التنظيم ملايين الدولارات فضلاً عن الموارد الأخرى التي كانت تنعم بها هذه المناطق.

واعتمد التنظيم بعد هزيمته على فرض الأتاوات بشكل سري على الأهالي والتجار في المناطق التي كان يسيطر عليها تحت مسمى دفع الزكاة، بشكل مغاير لتعاليم الشريعة الإسلامية حيث لم يقم التنظيم برد الزكاة إلى المصارف التي اعتمدها الشرع كالفقراء والمساكين بل استغلها لتمويل عملياته المسلحة.

الجدير ذكره أن أنباء غير مؤكدة قد وردت عن عثور التحالف الدولي وقسد على أطنان من الذهب كانت بحوزة عناصر التنظيم بعد هزيمتهم في بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي آخر معاقل التنظيم في سوريا عام 2019.